الرئيس سلفاكير ميارديت

لا يزال مصير المفاوضات بين الفرقاء، التي دارت على ثلاث دول، ضبابيًا، إذ تضاربت مواقف أطراف النزاع بشأن تسوية ملف اقتسام السلطة وتوقيع اتفاق نهائي للسلاح، وقال وفد الحكومة إن الاتفاق سيوقع الخميس، لكن المعارضة استبعدت ذلك.

وأوضح مستشار رئيس جنوب السودان لشؤون الأمن توت قلواك، أن الرئيس سلفاكير ميارديت وافق على مقترح الرئيسين السوداني عمر البشير والأوغندي يوري موسيفيني لاقتسام السلطة، وأنّ الأطراف المتفاوضة، حاليًا في الخرطوم، ستوقع على اتفاق سلام نهار الخميس في حضور بعض قادة دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد).

و رفضت مجموعة المعتقلين السابقين وتحالف المعارضة، الذي يضم تسع جماعات، المقترح الأوغندي، واعتبرته "صفقة" حظيت بقبول سلفاكير، بينما ستخضعها حركة التمرد بقيادة رياك مشار للمشورة.

وقال عضو منتدى هيئة "إيغاد" لتنشيط عملية السلام في جنوب السودان استيفن لوال، أن المقترح الذي تم تقديمه في عنتيبيا "لم يخاطب جذور الأزمة"، بل ركّز على تقاسم "كيكة السلطة". وشدد على أنّ "جميع أطراف المعارضة ترفض مقترح تقاسم السلطة" الذي ينص على أربعة نواب للرئيس.