تظاهرات في مدينة النجف

أعلنت خلية الإعلام الأمني لقيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان لها فجر الخميس أن 4 مواطنين قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح في تظاهرات شهدتها مدينة النجف وسط العراق بعد منتصف ليلة الأربعاء لأنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعاهم للتظاهر والاعتصام أمام ما أسماه بمصالح "الفاسدين" التجارية، وذلك على خلفية حملة الإصلاح داخل تياره التي دعا اليها خلال الأيام الماضية.

ودعا الصدر، أنصاره إلى محاصرة مصالح "الفاسدين" التجارية و"عرقلة اعمالها" لثلاثة أيام، وعاد وأصدر بيانًا طالب فيه أنصاره بإنهاء اعتصامهم بعد مقتل المتظاهرين الأربعة.

وأضرم المتظاهرون النار في مجمع البشير التجاري الذي يملكه عضو مجلس محافظة النجف السابق عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جواد الكرعاوي، ما أدى إلى احتراق المجمع بالكامل.

اقرأ أيضا:

القوات العراقية تتعقّب تنظيم "داعش" المُتطرِّف في الأنبار

وعمل الكرعاوي، المكنى بأبي أكثم، نائبًا لمدير مطار النجف وكان عضوا في المجلس المحلي في النجف، وطالب في شريط فيديو رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالتدخل في الموقف.

وردّ حراس المجمع بإطلاق النار على المتظاهرين ما أسفر مع مقتل وجرح 21 شخصا، وجاء في تصريح أصدره مستشفى الحكيم للطوارئ في النجف أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 17 بجروح في احتجاجات ليلة الأربعاء التي اندلعت قرب مجمع البشير التجاري.

وقالت سلطات الأمن العراقية في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنها ألقت القبض على خمسة أشخاص كلهم من أفراد حماية المجمع بتهمة فتح النار على المحتجين.

وتظاهر العشرات من أنصار مقتدى الصدر قبل يومين أمام مجمع الماسة التجاري في حي المنصور غربي بغداد استجابة لدعوة زعيمهم، لكن التظاهرة المذكورة لم تشهد أي أعمال عنف.

وقال الصدر مؤخرًا، "إن عددا من قادة تياره استغلوا إسمه لتمرير صفقات تجارية الغرض منها إثراء أنفسهم في السنوات الأخيرة".

ووردت تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا عندما حاول مؤيدو مقتدى الصدر اقتحام مسكن نائب محافظ واسط، عادل الزركاني، الذي طرد سابقا من التيار الصدري بتهم فساد.

قد يهمك ايضا : 

كردستان العراق يُعلن إحصائية الخاصة بالمحررين من "داعش"

مقتل 43 داعشيًا بينهم قائد المقاتلين بضربات جوية في أفغانستان