قوات الأمن الخاصة الأفغانية

أعلن مسؤولون أفغان، أن ما لا يقل عن عشرة أفراد من قوات الأمن الخاصة الأفغانية، قتلوا في هجوم لـ"طالبان"، في ولاية فارياب شمال أفغانستان. وقال محمد عريف، عضو المجلس المحلي، إن شخصين آخرين أصيبا في الهجوم، كما احتجزت الحركة رهينتين خلال الهجوم الذي جرى في منطقة خاوجا سابز بوش.

ومع ذلك، قال متحدث باسم القوات الخاصة "الكوماندوز" الأفغانية، جاويد سليم، إن الهجوم أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة اثنين آخرين، نافيًا احتجاز أي جنود رهائن. ويميل المتحدثون باسم الحكومة عادة إلى إعلان أعداد أقل من الضحايا. وكان مسلحو "طالبان" اغتالوا عزيز الله كروان الذي كان يرأس القوات الخاصة الأفغانية في ولاية باكتيكا جنوب البلاد يوم الجمعة الماضي، في مدينة الملاهي في العاصمة كابل.

وكثفت "طالبان" هجماتها مجددا ضد القوات الأفغانية والدولية بعد انتهاء هدنة عيد الفطر التي استمرت ثلاثة أيام منتصف يونيو /حزيران الماضي. وخلال الأسبوع الماضي، قتل أكثر من 60 فردًا من قوات الأمن الأفغانية. وأفاد بيان للقوات الأميركية، بأن انتحاريًا من "طالبان" هاجم قافلة للأميركيين في وقت متأخر الاثنين، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين. ولم يصب أحد من أفراد القافلة الأميركية.

وفي باكستان، كشف مسؤولون، بأن ما لا يقل عن ستة جنود باكستانيين قتلوا وأصيب آخران بعدما تعرض معسكرهم في إقليم بلوشستان المضطرب شمال غرب البلاد لهجوم صاروخي. وأفاد بيان للجيش، بأن مسلحين أطلقوا العديد من الصواريخ على معسكر للجنود الذين نشروا لتأمين طريق سريع في بلدة أواران. ويذكر أن أواران هي واحدة من مناطق عديدة ينشط فيها متمردون عرقيون يسعون إلى انفصال بلوشستان عن باكستان.

ويقوم المسلحون الإسلاميون بمهاجمة قوات الأمن وتجمعات الأقلية الشيعية في مناطق أخرى بالإقليم. وهذا الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات في الإقليم، حيث تقوم الصين ببناء ميناء في إطار مشروع بتكلفة 62 مليار دولار، يهدف لإقامة طريق تجاري بري وبحري عبر باكستان يصل إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا. وشهدت الفترة الماضية تصاعدًا في أعمال العنف في أكبر إقليم باكستاني متاخم لكل من أفغانستان وإيران.