الرئيس دونالد ترامب

أعلنت الحكومة الأميركية فرض قيود جديدة على كوبا، الأربعاء، مشددة العقوبات في إطار تعهد الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن قرار سلفه الديمقراطي بالتحرك نحو تحسين العلاقات مع هافانا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه التغييرات التي يبدأ العمل بها الخميس، تهدف إلى منع جيش كوبا الشيوعية ومخابراتها وأجهزتها الأمنية من الاستفادة من التجار والمسافرين الأميركيين.

وأضافت الوزارة أنها ستوسع قائمة بأسماء المسؤولين الحكوميين الكوبيين الممنوعين من التعاملات، ونشر قوات شرطة لمنع الصادرات إلى كيانات كوبية محظورة. لكن الإدارة قالت إنها ستسمح باستمرار التعاملات التجارية، وأغلب ترتيبات السفر التي أعدت قبل التغييرات، وأوضحت أنه سيظل بإمكان المسافرين الأميركيين القيام برحلات مصرّح بها لكوبا، لكن يتعين أن يستعينوا بشركات مقرها الولايات المتحدة وأن يرافقهم ممثل أميركي عن الشركة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أمر ترامب في يونيو (حزيران)، بتشديد القيود على كوبا مرة أخرى رغم أنه أبقى على كثير من التغييرات التي طرحها سلفه باراك أوباما في إطار الانفراجة الدبلوماسية عام 2014 بين العدوين السابقين إبّان الحرب الباردة.