الجيش الجزائري ـ أرشيفية

 أطلق الجيش الجزائري أكبر مناورة عسكرية في تاريخه، بمشاركة عدد كبير من البوارج والفرقاطات والغواصات الحديثة في خليج محافظة وهران (غرب)، بالتزامن مع توقيفه مسلحين اثنين في محافظة جيجل (شرق)، وأعلن رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، وهو نائب وزير الدفاع، بدء مناورات "طوفان 2018" التي تشارك فيها وحدات بحرية وبرية وجوية، وقال في بيان "أحض القوات المسلحة على مواصلة تطبيق برامج التحضيرات القتالية من أجل تعزيز التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ"، وتابع "تحرص القيادة العليا على أن يظل الجهد الذي يبذله الجيش متوافقًا مع متطلبات أمن البلاد وحماية استقلالها والدفاع عن سيادتها وسلامتها، وضمان وحدتها".

وبث التلفزيون الحكومي لقطات لعمليات إطلاق صواريخ في عرض البحر، مع متابعة رئيس الأركان وعدد من الضباط العمليات من مقر القوات البحرية، كما عرضت وزارة الدفاع صورًا لاعتقال مسلحين اثنين وصفتهما بأنها "خطران" في منطقة زيامة منصورية بمحافظة جيجل (شرق)، وعرفتهما باسمي محمد حشود الملقب بـ "أبو وائل"، وخطاب محمد الملقب بـ "أبو خالد"، موضحة أنهما التحقا بالجماعات الإرهابية عامي 1994 و1996 على التوالي. كما أعلنت العثور معهما على رشاشي "كلاشنيكوف" و5 خزائن ذخيرة".

وأظهرت صور، عسكريًا يوجه سلاحه إلى أحد المسلحين بعد دهم مخبئهما في جبال جيجل التي شهدت الأسبوع الماضي استسلام 13 مسلحًا بينهم 10 من أفراد عائلة واحدة، فيما كان الجيش وجه قبل أسبوع نداءً جديدًا للمسلحين بضرورة الإفادة من تدابير المصالحة الوطنية أو مواجهة مصيرهم.