عناصر من الجيش الجزائري

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قواتها قتلت 63 إرهابياً وأوقفت 22 آخرين خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى عدد كبير من عناصر دعم المجموعات المتشددة.

وذكرت وزارة الدفاع في حصيلة نقلتها "وكالة الأنباء الجزائرية" أن قوات "الجيش الوطني الشعبي" تمكنت خلال السداسي الأول من العام 2017 من القضاء على 63 إرهابياً وتوقيف 22 آخرين، إلى جانب العثور على جثت 5 إرهابيين وتوقيف 100 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما سلّم 10 إرهابيين آخرين أنفسهم. وتظهر الحصيلة رقماً مهماً يتعلق بالقياديين الذين سلموا أنفسهم، وذلك في محافظات شمالية كجيجل وسكيكدة أو في الجنوب وتحديداً تمنراست.

وذكر مصدر أمني مأذون لـ "الحياة"، أن الحصيلة التي تتحدث عن 100 عنصر دعم تضم هذه المرة عدداً كبيراً من العائدين حديثاً من سورية أو العراق، مضيفاً أن 10 أفراد على الأقل من بين هؤلاء يواجهون تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارج. وتابع المصدر ذاته أنه تم توقيف 4 تجار أسلحة خلال الفترة ذاتها، مع كشف 241 مخبأ للإرهابيين وتدميرها واسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، منها 167 كلاشنيكوف ومدفعان SPG9 و3 قاذفات صاروخية RPG7 و3 قاذفات صاروخية RPG2 و4 رشاشات ثقيلة ديكتاريوف و12 بندقية رشاشة FMPK و46 بندقية صيد و3 بنادق تقليدية و26 بندقية سيمونوف و15 بندقية تكرارية و15 مسدساً آلياً و94 مقذوفاً و23542 طلقة من مختلف العيارات.

وتتم غالبية عمليات مصادرة الأسلحة خلال مطاردات في الجنوب او اكتشاف مخازن في مواقع يقع معظمها قرب حدود ليبيا ومالي. وأشارت الحصيلة إلى أنه تم كشف وتدمير 3 ورش لصناعة المتفجرات والقنابل و11,4 قنطار من المواد الكيماوية لصناعة المتفجرات، وأكثر من قنطار من البارود، مع ضبط كيلوغرامين من المتفجرات و150 لتراً من حمض النتريك، وكشف 272 قنبلة تقليدية الصنع وتدميرها و121 لغماً تقليدي الصنع و12 مدفعاً تقليدي الصنع.