وزير داخلية ولاية "سكسونيا" الألمانية ماركوس أولبيغ

أكد وزير داخلية ولاية "سكسونيا" الألمانية ماركوس أولبيغ، ، أن مكافحة الإرهاب ستكون في صدارة جدول أعمال مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية السنوي. ووصف أولبيغ، الذي يقود المؤتمر في هذا العام، التصدي للإرهاب بأنه أولوية مطلقة في أعمال المؤتمر الذي بدأ يوم أمس الاثنين في دريسدن عاصمة ولاية سكسونيا.

وأشار إلى أن وزراء داخلية الولايات سيناقشون في المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، قضايا أمن وسائل الاتصالات الرقمية، ومحاربة تنظيم "مواطني الرايخ" اليمينية المتطرفة وتجريد أعضائه من السلاح، والإجراءات الأمنية اللازمة لتوفير الأمن للناس أثناء الفعاليات والنشاطات الجماهيرية الكبيرة.

وسيناقش وزراء الداخلية أيضاً موضوع أخذ عينات الحمض النووي من لعاب أو دم أو شعر المشتبه بهم لأغراض التحقيق المستقبلي، وتعميم أنظمة التعرف على الوجوه في أجهزة الرقابة، وتوحيد مواقف الولايات المختلفة من قضايا مكافحة الإرهاب على الإنترنت، والرقابة على القاصرين المتهمين بالإرهاب، وفرض الرقابة على الأفراد دون الحاجة إلى وجود شبهات حولهم.

وقبل بدء أعمال المؤتمر طالب وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزيير بقواعد داخلية موحدة لجميع الولايات في قضية مكافحة الإرهاب. وقال دي ميزيير في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني "إيه آر دي": لا ينبغي أن يكون في ألمانيا نطاقان مختلفان في الأمن، موضحاً أن هناك حاجة لتنسيقات ملزمة بصورة أكبر وترابط بين أنظمة كومبيوتر السلطات المعنية بالأمن.