كابل ـ أعظم خان
وأكد مسؤول رفيع المستوى في الحركة أن برادر سيتوجه إلى قطر قريبا، مشيرا إلى أنه عُيّن في منصبه الجديد "لأن الولايات المتحدة أرادت أن يشارك قادة رفيعو المستوى بحركة طالبان في مفاوضات السلام".
وأوردت وكالات الأنباء أن برادر الذي كان مسؤولا عن تنسيق عمليات الحركة بجنوب أفغانستان، اعتقل في العام 2010 من قبل فريق مشترك بين الاستخبارات العسكرية الباكستانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA). وكشف خبراء أمنيون أن الإفراج عنه في أكتوبر الماضي جاء ضمن نتائج المفاوضات التي أجراها المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زالماي خليل زادة، مع مسؤولين من "طالبان".
وكانت الحركة أكدت بأنها أجرت مفاوضات "أولية" مع الولايات المتحدة في الدوحة في نوفمبر 2018، نافية ما تناقلته وسائل إعلام أفغانية عن توصل الطرفين إلى اتفاق حول الحكومة المؤقتة والانتخابات وملفات أخرى، بحسبما نقلته محطة 1TV التلفزيونية المحلية.
يشار إلى أن برادر سيحافظ أيضا، إلى جانب توليه رئاسة مكتب "طالبان" السياسي في الدوحة، على مكانته كنائب ثالث لزعيم الحركة، الملا هيبة الله أخونزاده. كما أنه سيعمل جنبا إلى جنب مع سلفه شير عباس ستانكزاي الذي ترأس المكتب منذ العام 2015، والذي شارك في الجولات الأخيرة من المفاوضات مع الأميركيين.
وفي تعليقه على تبديل ستانكزاي في هذا المنصب، قال مسؤول في "طالبان" طلب عدم الكشف عن اسمه، إن رئيس المكتب السابق "كان مخولا بالصلاحيات، لكنه لم يكن قادرا بما فيه الكفاية لاتخاذ كافة القرارات".
قد يهمك ايضَا: