فرانسيسكو ماديرا رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال

حذر فرانسيسكو ماديرا رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، السبت، من أن سحب القوات من الصومال في نهاية الفترة المحدد لها حلول عام 2020، يمكن أن يقضي على أي تقدم تم إحرازه. ويطالب ماديرا بأن تكون عملية حفظ السلام سريعة المسار من أجل تحقيق هذا الهدف. ولا يزال السلام في الصومال غير مستقر، وتواصل حركة الشباب، وهي جماعة تابعة لشبكة القاعدة الإرهابية الدولية، شن هجماتها.

وتمول الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي 40% فقط من ميزانيته، بينما يمول المانحون الدوليون الجزء الباقي. كما خفض الاتحاد الأوروبي، وهو أحد الممولين الرئيسيين للبعثة، دعمه المالي للصومال في عام 2016، مستشهداً بالأولويات في أماكن أخرى في أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم. وقال ماديرا: "هذا ليس الحل. يجب أن نكون واقعيين"، مضيفاً، في تصريحات نقلتها عنه الوكالة الألمانية: "يجب على الأمم المتحدة والشركاء الآخرين أن يدركوا أن هذا المشروع يحتاج إلى موارد إضافية". وتابع: "يجب أن يكونوا على علم بما سيحدث إذا لم تتوفر موارد كافية".
وقال المراقبون إن ذلك جعل من الصعب على الاتحاد الأفريقي تمويل الأنشطة الداخلية والخارجية المهمة، بما في ذلك عمليات حفظ السلام. ويجتمع ماديرا مع الشركاء الأفارقة والدوليين على هامش اجتماع الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.