رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت

كشفت تقارير في جوبا أن صحة رئيس دولة جنوب السودان،  سلفاكير ميارديت تدهورت، ونقِل سراً إلى جنوب أفريقيا للعلاج، قبل أن تنشب خلافات عميقة بين مجلس أعيان قبيلة الدينكا، كبرى قبائل البلاد والتي يتحدر منها سلفاكير، في شأن اختيار خليفة له.

وأفادت التقارير بأن مجلس أعيان قبيلة الدينكا اختار قائد الفرقة الثالثة للجيش الجنرال دينق وول خلفاً لسلفاكير بعد ترقيته الى رتبة مُشير، إثر رفض المجلس اقتراح القيادي جشوا داو تعيين وزير الدفاع كول ميانق خلفاً للرئيس خلال فترة غيابه.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات دموية بين الجيش وقوات المعارضة المسلحة فى منطقة ياي، ما أسفر عن مقتل قائد قاعدة يانكونيى العسكرية الجنرال فليكس ليكامبو، إضافة الى سقوط عشرات الضحايا من الجانبين.

وقال الناطق باسم قوات المعارضة الجنرال وليم جاركوث إن «جنود الجيش الحكومي خرجوا من قاعدتهم داخل مدينة يايي، وهاجموا مواقع المتمردين في يانكونيى، مشيراً الى مقتل 27 جندياً و9 من قواته بينهم الجنرال فليكس في المعارك.

كما اندلعت اشتباكات بين الجيش وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار فى قرى مودييت وثاركوير بمقاطعة اوروا، حيث قضى 17 مدنياً بينهم 4 أطفال نتيجة حرق الجيش مدرسة فى بلدة يواي.

وأكد الناطق باسم الجيش لول روى كوناج اندلاع اشتباكات مع قوات المُعارضة في موديت، وأقرّ بمقتل جنديين، على صعيد آخر، أعلن وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل مكوي، أن التهديدات الدولية بفرض حظر للأسلحة على جوبا لن تغير موقفها في جولة المفاوضات الثالثة للسلام مع الجماعات المعاضة، والتي ستستضيفها أديس أبابا خلال الفترة المقبلة. وقال:» لا نخشى شيئاً، ولن نتراجع عن مواقفنا»، وكانت الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على مكوي لاتهامه بعرقة عملية السلام.