رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى

مَثُل عدد من المسؤولين في عهد الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الخميس، أمام قاضي محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة، في إطار التحقيق معهم في قضايا فساد.

وينتظر أن يتم الاستماع إلى عدد كبير من المسؤولين، من بينهم رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، ورئيس الوزراء الأسبق، عبدالمالك سلال، ورجل الأعمال البارز، علي حداد، والوزيرين السابقين، كريم جودي، وعمارة بن يونس، ووالي العاصمة السابق عبدالقادر زوخ، وإلى جانب أويحيى وسلال وحداد يمثل عدد المسؤولين بمختلف القطاعات الاقتصادية ورجال الأخبار.

ولم تتضح بعد تفاصيل بشأن سبب استدعاء هؤلاء للمثول أمام المحكمة، حيث يتوقع بأن البعض يمثلون أمام المحكمة كمشتبه فيهم، بينما يمثل آخرون بصفتهم شهودا.

اقرأ أيضا:

عبدالقادر بن صالح الصديق الأقرب إلى عبدالعزيز بوتفليقة والمُرشَّح لخلافته

وشرع القضاء الجزائري منذ أسابيع في استدعاء العديد من المسؤولين للاستماع إلى أقوالهم، في إطار التحقيق معهم في قضايا فساد، وبالتزامن مع موجة التحقيقات، أنهى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، الخميس، مهام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي محمد، الباي خالد، وعيّن فيصل بن دعاس خلفا له ، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.

وأنهى بن صالح أيضا مهام النائب العام لمجلس قضاء الجزائر بن كثير بن عيسى وعيّن في منصبه بلقاسم زغماطي.

قد يهمك أيضا:

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن طرح دستور جديد للاستفتاء الشعبي

السلطات الجزائرية تتوقع مظاهرات مليونية الجمعة ضدّ ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة