حركة تحرير السودان

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة يستمع خلالها إلى تقرير القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، ويُنتظَر أن يناقش أعضاء المجلس ترتبيات انسحاب قوات البعثة من دارفور وفقاً لتفاهمات مشتركة مع الحكومة السودانية إلى جانب التحديات التي تواجها. وكشفت مصادر أن البعثة ستنسحب من 7 مواقع أبزرها أم كدادة ومهاجرية في ولاية شمال دارفور. وكانت البعثة انسحبت أخيراً من قاعدة مليط والمالحة وسلمتها للحكومة.

إلى ذلك، أعلنت "حركة تحرير السودان" برئاسة مني أركو مناوي أن قواتها تصدت لهجوم شنته قوات حكومية في ولاية غرب كردفان المتاخمة لدارفور ما أدى إلى سقوط ضحايا من الطرفين. وأفادت الحركة في بيان ممهور بتوقيع سالم أبو قرون، مسؤول إقليم كردفان، بأن قواتها تصدت لهجوم نفذته قوات الدعم السريع وقوات الدفاع الشعبي التي تساند الجيش في العمليات في منطقة دِفرهَ في ولاية غرب كردفان. وأضاف البيان: علمت الحركة بوجود نيات للهجوم من قبل القوات التابعة للجنة الخاصة بجمع السلاح، لتجريد تلك القوات المتمركزة هناك من سلاحها عنوةً، فأقدمت على هجومها الغادر.

على صعيد آخر، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في دولة جنوب السودان، أن عدد الذين لجأوا إلى دول الجوار بلغ مليونين في شهر آب الماضي. وقال مكتب الأمم المتحدة في نشرته الدورية عن الوضع الإنساني في جنوب السودان، إن هذا العدد يُعدّ الأكبر من نوعه منذ حصول البلاد على استقلالها عن السودان في تموز/يوليو 2011. وأشار إلى أن أوغندا وحدها تستضيف مليون لاجئ من جنوب السودان. وأضاف أنه في شهر آب، فرّ آلاف المدنيين من مناطق ولايتي شرق الاستوائية وغرب الاستوائية نتيجة تجدد العنف بين القوات الحكومية والمتمردين.

إلى ذلك، نشر موقع غربي تقريراً حول الصراع في جنوب السودان، مستنداً إلى وثائق من مصادر مختلفة، تشير إلى أن بعض الزعماء الأفارقة وأجهزة الاستخبارات في المنطقة يتعاونون مع نظام الرئيس سلفاكير ميارديت، ما دفع الأخير إلى ارتكاب أعمال إبادة وانتهاكات في بلاده.