عناصر من الجيش الأميركي

أعلن الجيش الأميركي، مسؤوليته عن قصف مواقع لمقاتلي حركة "الشباب"، التابعة لتنظيم القاعدة في جنوب الصومال، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرًا منهم في غارة جوية نفذت في إطار ما وصفه بـ"الدفاع المشروع عن النفس"، بعد التعرض مع القوات الحليفة لهجوم.

وقالت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا "أفريكوم"، التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرًا لها، في بيان إن القوات الأميركية شنت ضربة في إطار الدفاع المشروع عن النفس استهدفت مقاتلين من حركة الشباب على بعد 50 كيلومترًا شمال غربي كيسمايو في جنوب الصومال.

وأوضح البيان أن الضربة الجوية الأميركية نفذت ضد مقاتلين بعدما تعرضت الولايات المتحدة وشركاؤها لهجوم، وتمت بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال، لكن البيان لم يتضمن أي تفاصيل عن ظروف الهجوم الذي أشارت إليه القيادة الأميركية.

وتابع البيان: "نقدر حاليًا أن 18 إرهابيًا قتلوا في الضربة، فيما قتل إرهابيان آخران على أيدي القوات الصومالية"، خلال المعركة ضد حركة الشباب المتشددة في إقليم جوبا السفلى في جنوب الصومال. وأضاف أن قوات الحكومة الصومالية المصاحبة للوحدة الأميركية قتلت مقاتلين اثنين آخرين في هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة المتشدد بأسلحة خفيفة خلال الاشتباك الذي وقع الجمعة".

وتدعم القوات الأميركية في الصومال الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ضد حركة الشباب المتشددة، التي فقدت السيطرة على معظم بلدات ومدن الصومال بعد انسحابها من مقديشو عام 2011. إلى ذلك، قتل شخص واحد وأصيب آخر في انفجار سيارتين ملغومتين في قلب العاصمة الصومالية مقديشو أعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عنهما. وانفجرت السيارتان في واقعتين منفصلتين قرب طريق رئيسية في وسط المدينة، وكثيراً ما تنفذ حركة الشباب مثل هذه الهجمات في مقديشو وغيرها من أنحاء البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وقتل 3 أشخاص على الأقل، في هجمات متفرقة في مقديشو، من بينهم طالبة جامعية قتلها مسلحان داخل فصل دراسي بالرصاص. وكانت وكالة الأنباء الصومالية، أعلنت اعتقال عنصرين من ميليشيات الشباب في مديرية دركينلي بالعاصمة مقديشو، ونقلت عن قيادة أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية أنه تم اعتقال العنصرين من ميليشيات الشباب بعد تلقي معلومات بهذا الشأن.