انفجار عبوة ناسفة

قُتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال كانوا متوجهين إلى المدرسة بعد عطلة عيد الفطر، في انفجار عبوة على جانب الطريق في شرق كينيا قرب الحدود مع الصومال. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الانفجار الذي وقع بين مراراني وكيونغا على بعد مسافة قصيرة عن الحدود: "لدينا ثمانية قتلى، أربعة أطفال وأربعة شرطيين".

وفى حادث آخر، لقي أربعة جنود كينيين، يعملون مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم"، حتفهم في انفجار قنبلة بالقرب من بلدة الواك في منطقة جيدو. ونقلت إذاعة شابيلا عن سكان محليين، إن قنبلة زرعت على جانب الطريق، وتم تفجيرها عن بعد، أصابت قافلة عسكرية تحمل جنودا من قوات الدفاع الكينية في منطقة تقع في ضواحي الواك؛ مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.

وجاء الانفجار بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات الدفاع الكينية ومقاتلي حركة الشباب، ووردت تقارير تفيد بأن قتلى من الجانبين سقطوا جراء القتال، لكن لم يتم التأكد فورا من عدد الضحايا. ولم تعلق وزارة الدفاع الكينية بعد على هذا الهجوم الذي يعد آخر سلسلة من الانفجارات، التي استهدفت جنودا من قوات الدفاع الذاتي في منطقة جيدو في الأشهر القليلة الماضية. ودأبت جماعة "الشباب" على استهداف كينيا بسبب مشاركتها في حملة عسكرية يشنها الاتحاد الأفريقي ضد عناصر الجماعة المتطرفة التي تريد إقامة "دولة إسلامية" في الصومال.

إلى ذلك، أعلنت وزارة البريد والاتصالات الصومالية، أن تعطل خدمة الإنترنت يرجع إلى قطع سفينة كابلين بحريين من كينيا وجيبوتي يزودان مقديشو والمحافظات الجنوبية بخدمة الإنترنت. وأضافت الوزارة، أن هناك مساعي حثيثة لإصلاح العطل الفني، مشيرة إلى أن حل المشكلة يمكن أن يستغرق أياما عدة.