المفاوضات بين فرقاء جنوب السودان


 انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، جولة ثالثة من المفاوضات بين فرقاء جنوب السودان لتسوية القضايا العالقة، ووضع مصفوفة زمنية لتنفيذ اتفاق السلام برعاية الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (إيغاد).

وأطلع الوسطاء، بمشاركة خبراء ابتعثهم الرئيس الكيني أوهورو كنياتا، أطراف الصراع في جنوب السودان على أجندة الجولة الثالثة للمحادثات . وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية السودانية محمد عبدالله عيسى أنّ مشاركة خبراء كينيين في الجولة الجديدة للمفاوضات هدفه المساعدة في تسهيل عملية تحقيق السلام.

وقال رئيس مجموعة المعتقلين السياسيين دينق ألور إن قادة "إيغاد" والأطراف الجنوبية اتفقوا على مواصلة النقاش حول عدد الولايات وحدودها إلى جانب فتح المعابر الداخلية، فضلاً عن تحديد الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاق، واعتماد مقررات توقيع اتفاق الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة.

وأكد نائب رئيس الحركة الوطنية، ورئيس فريقها المفاوض حسين عبدالباقي في تصريح أن الوساطة الأفريقية أبلغت الفرقاء بأن التوقيع على ختام مخرجات الجولة الثالثة سيكون الأحد المقبل توطئة لإعداد الوثيقة النهائية لاتفاق الاسلام.

وقال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل مكوي إنه متفائل بأن حكومته وجماعات المعارضة، سيتوصلون إلى اتفاق سلام نهائي، موضحًا أن "القضايا العالقة لم تعد قضية... لأنّ الأطراف توصلت إلى تفاهمات في شأن جميع القضايا و "كل ما نحتاجه هو تنسيق هذه الوثائق في وثيقة اتفاق نهائي".

واتهم مكوي دول الاتحاد الأوروبي والترويكا (النروج وبريطانيا والولايات المتحدة) بعرقلة إحلال السلام بشروعها في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، بحظر تصدير السلاح إلى حكومة دولة الجنوب.