الرئيس عمر البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير في كلمة وجهها الى الأمة السودانية بمناسبة حلول عيد الفطر، سعي حكومته الصادق لجمع أهل السودان على كلمة سواء. وأضاف أن الحوار الوطني الناجح أسس للتعافي السياسي والوئام الوطني، بإعلاء المقاصد العليا للدولة بما يضع بلادنا في مسارها الصحيح في مدارج التقدم والنماء. وجدد دعوته الى حاملي السلاح والقوى السياسية، التي لا تزال أسيرة التردد، للالتحاق بجهود الوفاق الذي أسست له الوثيقة الوطنية. وأكد أن لا سبيل أمام الجميع لحل مشاكل الوطن إلا الحوار.

في المقابل، قال زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي أن الفرصة لحوار خريطة الطريق الأفريقية للمصالحة والسلام في السودان بالطريقة المعهودة، أمامها عقبات، والخيار المتاح هو تحديد النتيجة المعقولة والعادلة لهذا الحوار، والعمل الداخلي والإقليمي والدولي لدعم هذه النتيجة.

وتابع في خطبة عيد الفطر أمام آلاف من أنصاره: يُرجى أن تقود الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو مبيكي هذا التحرك باعتباره ليس بديلاً لخريطة الطريق، بل وسيلة لتثميرها .وحمل المهدي على نظام البشير وقال إن مهندسي النظام الحالي كانوا جزءاً من النظام الديموقراطي استباحوا لأنفسهم الانقلاب على النظام الدستوري الذي أقسموا على حمايته بحجة تطبيق الشريعة.

إلى ذلك، نفت الحكومة السودانية، أي صلة لها بأطراف النزاع في ليبيا، وذلك ردًّا على اتهامات من قوات المشير خليفة حفتر، المدعوم من برلمان طبرق (شرق) بدعم أطراف بعينها في ليبيا. وأعلنت الخارجية السودانية رفضها لما جاء على لسان العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات اللواء، خليفة حفتر، شرق ليبيا، حول صلة السودان بأطراف على الساحة الليبية.وكان العقيد أحمد المسماري اتهم، قبل أيام، السودان بدعم وتدريب جماعات إرهابية في ليبيا، ومدّها بالسلاح.