الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون

حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأحد، من انها تصب الزيت على النار من خلال المناورات العسكرية المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين مع سيول، فيما بلغ التوتر بين واشنطن و"بيونغ يانع" ذروته.

وقالت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم النظام في بيونغ يانغ، ان "هذه المناورات المشتركة هي التعبير الاكثر وضوحا لعدائهما حيالنا، ولا يضمن أحد ألا تتطور هذه المناورة الى معارك حقيقية". واضافت ان المناورات العسكرية المشتركة هي مثابة صب الزيت على النار وستزيد من خطورة الوضع في شبه الجزيرة.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان المناورات المشتركة التي ترقى الى 1967، وتستند الى حد كبير الى المحاكاة الحاسوبية، ستجرى في موعدها المحدد. ورفضت ان تقول ما اذا كان المسؤولون سيقلصون من حجمها، حرصا على التهدئة. لكن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اعلنت عن مشاركة 17،500 جندي، وهذا ما يعد خفضا بالمقارنة مع 25 الفا من مشاة البحرية الاميركية في مناورات 2016.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء ان الحلفين يدرسان امكان توسيع مشروعهما الأساسي من خلال نشر حاملتي طائرات قرب شبه الجزيرة في اطار هذه المناورات.
وفي المقابل، رأى رئيس اركان الجيوش الجنرال جونغ كيونغ دو، ان الوضع الراهن اخطر من اي وقت مضى. وحذر بيونغ يانغ من انها تعرض نفسها لعمليات انتقامية غير مسبوقة اذا ما شنت هجوما وقال: اذا قام العدو باستفزاز، فسيتخذ جيشنا تدابير انتقامية قوية وحازمة تجعله يندم.