الصواريخ البالستية

أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن هجوم الصواريخ البالستية الذي شنته إيران على شرق سوريا فجر الإثنين، قد يعرِّض قوات مكافحة تنظيم "داعش" للخطر. وأوضح القائد شون روبرتسون، في تصريح خاص لـ"الشرق الأوسط" عبر البريد الإلكتروني: "نفهم من تقارير صحفية أن المسؤولين الإيرانيين ذكروا أن الضربة استهدفت مسلحين تتهمهم بالوقوف وراء الهجوم الأخير على عرض عسكري في الأحواز".

وأضاف: "لم تتضرر قوات التحالف الدولي لمكافحة "داعش" (من الهجوم)، وما زلنا نقيّم الضربة الصاروخية". إلا أنه حذّر من تقويض الضربة الإيرانية جهود مكافحة الإرهاب بقوله: "نظرا لطبيعة ساحة المعركة المعقدة، فإن مثل هذه الضربات قد تعرض القوات التي تحارب تنظيم داعش في سوريا للخطر".

وكان الحرس الثوري الايراني قد أعلن الاثنين أنه هاجم "مقرا لقيادة (...) إرهابيين" في شرق سوريا ،"بصواريخ بالستية" وطائرات مسيرة، ردا على الاعتداء الذي استهدف مدينة الأحواز في 22 سبتمبر/أيلول. وذكر الإعلام الإيراني الرسمي أن الصواريخ التي أُطلقت من محافظة كرمانشاه استهدفت منطقة هجين، التي تبعد مسافة 24 كلم شمال مدينة البوكمال الحدودية في محافظة دير الزور.