ضاحية الرياض شرق الخرطوم

 عثرت الشرطة السودانية على القنصل النيجيري مذبوحًا في شقته، في شرق الخرطوم، متأثرًا بطعنة سكين، وكلفت فريقًا أمنيًا للتحقيق في الحادث. وقال مسؤول في الشرطة السودانية، إن القتيل عقيد في الشرطة النيجيرية، ويعمل في السفارة، و"وجِد مقتولًا في شقته بضاحية الرياض شرق الخرطوم بآلة حادة وسكين ومُضرجًا بدمائه". وذكر أن السفارة النيجيرية دونت بلاغًا في قسم للشرطة، بعد أن اكتشفت خادمة القتيل الحادثة.

ووجدت الشرطة عند وصولها إلى الشقة الشرطي مضرجًا بدمائه والأثاث مبعثر، بينما أفادت الخادمة بأن بعض متعلقات القتيل مفقودة. وكشف المسؤول السوداني أن فريق التحقيق في الحادث شُكِّل، مشيرًا إلى أن العقيد النيجيري ليس ضمن الشخصيات التي تُوفَر لها حراسة ديبلوماسية دائمة. مضيفًا أن الخادمة اكتشفت الجريمة لدى حضورها إلى الشقة صباحًا بغرض التنظيف لتعثر على المجني عليه وقد بُقرت بطنه وعلى عنقه آثار طعن.

في سياق آخر، ندد الرئيس عمر البشير باعتداء طاول موظفًا في السفارة السودانية في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي، معتبرًا أن "الاعتداء الآثم محزن، لكنه لن يؤثر في العلاقات الثنائية بين البلدين". من جهة أخرى، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الخرطوم، إن النقص الحالي في المحروقات، الذي بدأ في آذار/ مارس الماضي، يبطئ وتيرة العمليات الإنسانية.