وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي

فاز حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، المحسوبان على السلطة في الجزائر، بغالبية مقاعد الانتخابات المحلية التي جرت الخميس، في سيناريو مكرر للانتخابات التشريعية التي أقيمت في مايو/أيار الماضي.

وكشف وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي في مؤتمر صحافي، أن حزب جبهة التحرير الوطني حصل على 603 بلديات من مجموع 1541، بما يعادل 56.30 في المائة، فيما كان نصيب حزب التجمع الوطني الديمقراطي 451 بلدية، بما يمثل 21.25 في المائة، حسبما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء حزب جبهة المستقبل في المركز الثالث، بعدما نال الأغلبية في 71 بلدية، متبوعاً بحزب جبهة القوي الاشتراكية (64 بلدية)، والجبهة الشعبية الجزائرية (62 بلدية)، وحركة مجتمع السلم (49 بلدية)، وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (47 بلدية)، ثم قوائم الأحرار (35 بلدية)، وحزب تجمع أمل الجزائر (31)، والجبهة الوطنية الجزائرية (27 بلدية)، وحزب العمال اليساري (17 بلدية).

واحتل حزب جبهة التحرير الوطني الصدارة في انتخابات المجالس الولائية بحصوله على 711 مقعداً، أي 35.48 في المائة من مجموع المقاعد، متبوعاً بحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي فاز بـ527 مقعداً (3.26 في المائة)، وجاءت حركة مجتمع السلم في الصف الثالث بعد فوزها بـ152 مقعداً. وشهدت نسبة المشاركة ارتفاعاً نسبياً، حيث بلغت 96.44 في المائة بالنسبة للمجالس الولائية، و83.46 في المائة بالنسبة للمجالس البلدية.

وأحصى وزير الداخلية مشاركة 5.10 مليون ناخب في عملية التصويت، كما أحصى 8.1 مليون ورقة تصويت ملغاة في الانتخابات البلدية، و8.1 مليون ورقة ملغاة في انتخابات المجالس الولائية.