الرئيس الفنزويلى الاشتراكى نيكولاس مادورو

هدَّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو باللجوء للسلاح لمواجهة التصعيد في عملية التمرد لعناصر متطرفة من اليمين ضد حكومته، متهماً واشنطن بالوقوف وراء الاحتجاجات الشعبية التي تقودها المعارضة البرلمانية، خصوصاً بعد أن قامت مروحية تابعة للشرطة، ليلة أول من أمس، بـ"اعتداء على مقر المحكمة العليا في كاراكاس، وفتحت النار على مقر وزارة الداخلية".

وحذر الرئيس الاشتراكي مادورو نظيره الأميركي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستواجه تدفق ملايين اللاجئين الفنزويليين، إذا لم تعمد واشنطن إلى وقف جنون المعارضة التي ضاعفت منذ مطلع أبريل/نيسان تظاهراتها ضد الحكومة، والتي يتهمها الرئيس الاشتراكي بالتآمر مع واشنطن لإسقاط نظامه.

وخاطب مادورو الرئيس ترامب، قائلاً: "اسمع أيها الرئيس دونالد ترامب، القرار بين يديك". وأضاف: "إذا تمكنت هذه القوى العنيفة الحاقدة القاتلة من تدمير فنزويلا، فإن البحر الأبيض المتوسط لن يكون شيئاً أمام البحر الكاريبي، مع آلاف وحتى ملايين الفنزويليين الذي سيتوجهون نحو الولايات المتحدة. ما من شيء، وما من أحد، سيتمكن من وقفهم  سيكون عليك أن تبني 20 جداراً في البحر!. لكن حرص مادورو على التأكيد على احترامه لترامب، مشيراً إلى انفتاحه على الحوار.