أجهزة الأمن الجزائرية

اعتقلت أجهزة الأمن الجزائرية مسلحاً يدعى "أبو جابر" وصفته بأنه "خطير"، في محافظة برج بوعريريج التي تبعد 250 كيلومتراً من شرق العاصمة، وأبلغت مصادر موثوقة أن الإرهابي أوقف داخل مركب صناعي بعد تتبع بيانات له على شبكة الإنترنت، ونشره تعليقات أشادت بأعمال إرهابية.

والأسبوع الماضي، أوقف الجيش، استناداً إلى معلومات استخباراتية، مسلحاً في ولاية باتنة (جنوب شرق). وعُثر داخل منزله على مواد ومعدات تفجير. كما دمر الجيش في ولاية سكيكدة (شرق) مخبأ يحوي أدوات ومواد كيماوية تستعمل في صنع متفجرات، فيما عرض صوراً لمتفجرات ضبطت في البويرة (شرق) بينها 29 جهاز اتصال مفخخ و3 قنابل يدوية و16 لغماً و33 صاعقاً. ويشير ذلك إلى مخططات تعدها مجموعات صغيرة لتنفيذ تفجيرات عن بعد باستخدام هواتف خليوية، ما دفع الحكومة إلى تشديد مراقبة عمليات بيع الشرائح الهاتفية وتحديد هوية أصحابها.

إلى ذلك، سلم الإرهابي "ر. أحمد" الملقب "أبو أحمد" نفسه إلى السلطات العسكرية في تمنراست، وصادرت معه رشاش كلاشنيكوف ومخزني ذخيرة مملوءين. وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن الإرهابي التحق بجماعات إرهابية عام 2012، علماً أن إرهابياً آخر يدعى "م. إسماعيل" ولقبه "أبو تماغيل"، كان سلم نفسه قبل أسابيع في المنطقة ذاتها.