طالب دفاع المشتكيات على توفيق بوعشرين، أن تكون الجلسة المقبلة من المحاكمة، سرية، وذلك من أجل عرض الشرائط المصورة، وستكون الجلسة حاسمة لمعرفة تفاصيل وحقائق أخرى عن تطورات القضية وعبر أعضاء هيئة دفاع ضحايا المتهم توفيق بوعشرين، عن "ثقتهم وثقة من ينوب عنهن في القضاء واستقلاليته ودولة القانون"، وأكدت الهيئة "سلامة الإجراءات التي قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بالبحث والتحري تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء".

وأكد دفاع الضحايا، في بلاغ وُزع داخل قاعة 7 قبل انطلاق جلسة محاكمة بوعشرين، إيمانهم بـ"قرينة البراءة وشروط المحاكمة العادلة وحقوق الدفاع بمن فيهم حقوق المتهم توفيق بوعشرين"، ووقع على ذات البلاغ كل من الاستاذة أمينة الطالبي، والاستاذة لطيفة بلعيدي، والاستاذة فتيحة شتاتو، والأستاذة مريم جمال الادريسي، والأساتذة عبد الفتاح زهراش، ومصطفى الصغيري وبنجلون التويمي والحبيب حاجي، بالإضافة إلى والشركة المدنية زغلول والسملالي ولوحظ خلال الجلسة أن  عدد كبير من المشتكيات والمصرحات حضرن الى جلسة ، عكس الجلسة السابقة، حيث تمت المناداة عليهن من قبل رئيس الجلسة للوقوف جنبا إلى جنب مع المتهم توفيق بوعشرين، وكانت نعيمة الحروري، المشتكية الرئيسية بالمتهم توفيق بوعشرين، حاضرة، وقد كلفت محامين جدد للإنابة عنها في هذا الملف .