وزير الخارجية المصري سامح شكري

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الجمعة، أنه يجب على قطر أن تعلن نبذها الكامل للإرهاب ورعاية الإرهابيين والتدخل السلبي في شؤون الدول العربية. جاء ذلك خلال لقاء شكري مع وزير الخارجية النرويجي بورج بريندي على هامش الدورة الـ 72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزيرين تطرقا إلى أزمة قطر خلال اللقاء، حيث استعرض شكري المحددات التي على أساسها يمكن أن يتم الحوار بين الدول الأربع وقطر، مؤكداً أن قطر عليها أن تعلن نبذها الكامل للإرهاب ورعاية الإرهابيين والتدخل السلبي في شؤون الدول العربية، وأن المطالَب الثلاثة عشر والمبادئ الستة، هي مطالب عادلة وقانونية، وصادرة عن دول تضررت بأشكال عديدة من المسلك القطري على مدار سنوات طويلة
   
وأضاف أبو زيد أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الموضوعات الإقليمية في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، والجهود التي تقوم بها مصر للتقريب بين الأطراف الليبية المختلفة، كما استعرضا نتائج اجتماع الدول متشابهة الفكر الذي عُقد بنيويورك يوم 18 سبتمبر الجاري بناءً على دعوة من وزير خارجية الولايات المتحدة، والذي تناول كيفية دفع مسار المفاوضات السياسية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن عملية السلام في الشرق الأوسط استحوذت على جانب من مباحثات الوزيرين المصري والنرويجي، علي ضوء الدور التاريخي المهم الذي اضطلعت به النرويج في تيسير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى اتفاق أوسلو عام 1993، حيث تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن سبل إزالة الجمود الحالي وإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين على أساس حل الدولتين.

وفي هذا الصدد، عبر الوزير النرويجي عن تقدير بلاده لدور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وكذلك دورها في تسوية النزاعات الإقليمية.