عناصر الجيش الجزائري

حذر الجيش الجزائري العسكريين من "إساءة" استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، في أول رد على تزايد تفاعلهم مع مواقف سياسية على تلك المواقع، ونشرهم صورًا لعمليات حساسة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على "الصورة المشرفة للمؤسسة العسكرية، وتفادي نشر وتسريب معلومات قد تهدد أمن عناصرنا وحياتهم، واستقرار الوطن وسلامة المواطنين".

وكانت ظهرت لقطات لرتب عسكريين وأسلحتهم من دون وجوههم لدى عرض منشورات سياسية على مواقع التواصل الاجتماعي، علمًا أن القضاء لاحق حالة مماثلة العام الماضي، حين أبدى المستخدم موقفًا مناهضًا لوزيرة التعليم نورية بن غبريط.

ودعت وزارة الدفاع عناصر القوات المسلحة إلى الحذر من تداول الصور والأخبار المتعلقة بالجيش على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تجنب عقوبات رادعة لنشرهم أسرارًا مهنية وإخلالهم بضوابط المؤسسة العسكرية.

وتنتشر صور لعمليات عسكرية حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي وإرهابيين قتلى، علمًا أن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع مسؤول وحده عن إعلان أن نتائج العمليات العسكرية ونشر صورها بتوقيع ضابط مسؤول برتبة جنرال.

على صعيد آخر، اعتقل الدرك الوطني في ولاية بليدة التي تبعد 50 كيلومترًا من جنوب العاصمة، ثلاثة أفراد بتهمة دعم جماعات متطرفة، وضبطت في حوزتهم بندقيتي صيد.

إلى ذلك، أوقف حراس الحدود وعناصر الدرك الوطني 17 مهاجرًا غير شرعيًا من جنسيات مختلفة في ولايتي تبسة وأدرار المحاذيتين للحدود مع تونس والمغرب.