السلطات العسكرية الجزائرية

أعلنت الجزائر أن متطرفًا عرفته باسم "أ. كداو" ولقبه "أبو موسى"، ووصفته بأنه "خطر" سلّم نفسه إلى السلطات العسكرية في منطقة بتمنراست (جنوب) الصحراوية المحاذية للحدود مع شمال مالي. وأورد بيان الجيش أن أبو موسى التحق بجماعة مختار بلمختار الإرهابية عام 2012، مشيراً إلى العثور في حوزته خلال اعتقاله على رشاش من نوع كلاشنيكوف مخزن ذخيرة وقنبلتين يدويتين وثلاث قذائف هاون.

وسلم إرهابيون كثيرون أنفسهم إلى الجيش في تمنراست وبرج باجي مختار في الأسابيع الأخيرة. وتفيد معلومات أمنية بأن مسلحين ينشطون فردياً يرغبون في تسليم أنفسهم في قطاع يمتد نحو ألفي كيلومتر من موريتانيا إلى حدود النيجر.

وعلى صعيد آخر، أرجأت محكمة سيدي محمد في العاصمة محاكمة الجنرال المتقاعد حسين بن حديد إلى 8 آذار (مارس) المقبل. وأعلن محامو الدفاع عن الجنرال المتقاعد أن المحكمة طلبت التأجيل من أجل الاطلاع على ملف الدعوى بعد تغيير القاضي السابق.

وحضر بن حديد الجلسة لمواجهة تهم حيازة سلاح ناري بلا ترخيص، والإدلاء بتصريحات قد تحط من معنويات عسكريي الجيش، وكشف أسرار عسكرية خطيرة علم بها أثناء فترة توليه مسؤوليات في الجيش، علماً ان بن حديد كان تحدث علناً عن تزوير انتخابات 1991 لمصلحة الجبة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، ومحطات مهمة خلال فترة مكافحة الإرهاب. وأعلن القضاء الجزائري تأجيل محاكمة الجنرال المتقاعد حسين بن حديد إلى الشهر الداخل وهو متابع في قضية الحط من معنويات أفراد الجيش.