السفارة الأميركية في السودان

أعربت الولايات المتحدة أمس الجمعة عن قلقها البالغ حيال سجل حقوق الإنسان في السودان، بسبب القيود المفروضة على الحريات الدينية والإعلامية فى البلاد، وفق ما أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم. ويأتي بيان السفارة الذي نُشر على صفحتها على "فيسبوك" استباقاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب فى 12 تموز/يوليو الجاري، لرفع العقوبات المفروضة على السودان بشكل دائم أو تمديدها.

وذكرت السفارة الأميركية في السودان في بيان أن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية حيال سجل حقوق الانسان في السودان، بما فيه استمرار حظر المجال السياسي، والقيود على الحريات الدينية، وحرية التعبير بما فيها حرية الصحافة". وأضافت السفارة أن حماية حقوق الانسان تتشابك بعمق مع السلام والأمن، مشيرة إلى أنها مستمرة في مراقبة سجل السودان في هذه الملفات.

وأشارت السفارة إلى أنها عبّرت لجميع المستويات عن قلقها حيال سجن الناشطين، مصادرة الصحف، تدمير الكنائس، التضييق على المجال السياسي، والقيود على الحريات الدينية والشخصية.

وتعكف الحكومة السودانية على إجراء تقييم شامل لنتائج زيارة الخبير المستقل لحقوق الإنسان أرستيد نونوسي إلى السودان في شباط/فبراير وأيار/مايو الماضيين والملاحظات التي أبداها حول أوضاع حقوق الإنسان في البلاد. وعبّر الخبير المستقل في ختام زيارته إلى السودان خلال أيار الماضي، عن قلقه من بعض التحديات والانتهاكات التي تواجه أوضاع حقوق الإنسان في السودان، مشدداً على الاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها ناشطو المجتمع المدني، مع استمرار القيود على الصحافة والتضييق على الأقليات الدينية.