كشف البيت الأبيض الأميركي، صباح الثلاثاء، عن رصد تحضيرات محتملة للقوات السورية لتنفيذ هجمات كيمياوية جديدة. وقال في بيان: إن "الاستعدادات مماثلة لتجهيزات اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيمياوية في الرابع من إبريل/نيسان الماضي" والتي استهدفت خان شيخون في ريف إدلب وراح ضحيتها 100 شخص وأصيب 400 آخرون مما دفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة بصواريخ "كروز" على قاعدة الشعيرات الجوية.

وهدد البيت الأبيض الحكم السوري بالقول: "إذا شن الرئيس بشار الأسد هجوماً آخر بالأسلحة الكيمياوية فسوف يدفع هو وجيشه ثمناً باهظاً".

يذكر أن روسيا اعترفت "ضمنياً" بمسؤولية الأسد عن مجزرة الكيمياوي في خان شيخون بريف إدلب، إذ قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن طيران النظام استهدف ورشاً لإنتاج مقذوفات محملة بالكيمياويات في الضواحي الشرقية لخان شيخون.