الجزائر - الجزائر اليوم
وصف المجلس الوطني لحزب الحرية والعدالة، دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفتح حوار وطني بـ”الخطوة” الإيجابية للتخلص من رواسب النظام السابق واستجابة لمطالب الحراك الشعبي، مشترطين في نجاحه أن يكون متبوعا بإجراءات تهدئة ملموسة للتخفيف من الاحتقان
خرج اجتماع المجلس الوطني لحزب الحرية والعدالة، والذي خصص لمناقشة التطورات على الصعيد الوطني والدولي، بجملة من المطالب وعلى رأسها دعوة رئيس الجمهورية إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع الطبقة السياسية وهذا لتخلص مما وصفوه “رواسب النظام البائد واستجابة للمطالب الشعبية، سيما في جانبه المتعلق بأخلقة الحياة العامة والفصل بين المال والسياسة، والتخلص من الرداءة في التسيير، وبناء دولة القانون والمؤسسات وتطبيق العدالة اجتماعية”.
وحسب الحزب فإن “الحوار الجاد والمسؤول، الذي يتحلى بالواقعية في المقاربة والتحليل، هو السبيل الوحيد لبناء توافق وطني لحل جميع الأزمات التي تمر بها البلاد”، مشترطين في نجاحه أن يكون مسبوقا بإجراءات تهدئة ملموسة للتخفيف من احتقان الشعبي وطمأنة الشعب في نوايا السلطة.
واعتبر حزب الحرية والعدالة في بيان له، أن الحراك الشعبي بمختلف شرائحه، قد حقق مكاسب كبيرة منذ اندلاعه قبل 10 أشهر قد ساهمت في تحرير الطاقات من الخوف والتردد، مجددين دعوتهم لـ”منشطي الحراك الشعبي بمختلف شرائحه من أجل إيجاد القانوني للمساهمة في بناء النظام الجديد الذي وضعت أسسه ثورة 22 فيفري السلمية”.
ومعلوم، أن المجلس الوطني لحزب الحرية والعدالة وافق على قرار استقالة رئيس الحزب محمد السعيد من منصبه وأعطى موافقته على إعفائه من المسؤولية مؤقتا إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي في 2020 وانتخاب رئيس جديد للحزب.
قد يهمك ايضا
المجلس الدستوري الجزائري يعلن تمديد عهدة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح إلى حين انتخاب رئيس جديد
مُرشَّحان مجهولان فقط يتقدَّمان إلى انتخابات الرئاسة الجزائرية