قوات "الحرس الثوري" الإيراني

طالب 265 نائبًا أوروبيًا بوضع "الحرس الثوري" الإيراني، على القوائم السوداء الدولية، بسبب نشاطه وحضوره الفعال في سوريه والعراق.  وأعرب هؤلاء النواب في الوقت ذاته، عن قلقهم إزاء الدور التخريبي لإيران في المنطقة . وأدانوا في بيان وقعوا عليه، أمس الاثنين في بروكسل، انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. واشار البين إلى إعدام 3 آلاف شخص في إيران منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة في الولاية الأولى التي بدأت في 2013 وحتى 19 أيار/ مايو الماضي 2017.

وأكد أن حسن روحاني لا يمكن اعتباره إصلاحيًا أو من التيار المعتدل، بسبب معدلات الإعدام التي جرت في الولاية الأولى من تسلمه لمنصبه. وأشار إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 19 أيار/ مايو الماضي، وفاز فيها روحاني لولاية ثانية، لافتًا إلى ممارسة حظر على المعارضة ومنعها من المشاركة في الانتخابات، وهي انتخابات لا ينظر إليها على أنها حرة ونزيهة.

وحث النواب رئيس المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان، على “إرسال وفد للتحقيق في عمليات الإعدام في إيران”، مطالبين الحكومات الأوروبية بـ”ضرورة ربط إعادة علاقاتهم مع النظام الإيراني بتحسن واقع حقوق الإنسان وحقوق المرأة. وتطرق البيان الأوروبي إلى وضع النساء في إيران، معتبرًا أن “حرمان المرأة من الترشح للانتخابات الرئاسية، ومن منصب القاضي، فضلًا عن إجبارهن على ارتداء الحجاب، يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان. ويضم البرلمان الأوروبي 751 ممثلاً عن 28 دولة أوروبية.