فازت مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة ، بعد حصد 165 صوتاً من أصل 192 صوتاً.

وأيد 86 في المائة من الدول الأعضاء الملف البحريني لعضوية المجلس للفترة من عام 2019 وحتى عام 2021.

وعد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، فوز بلاده بعضوية المجلس انعكاساً لنهج مملكة البحرين في ترسيخ الحقوق والحريات.

وهنأ الشيخ خالد بن أحمد، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2019 إلى 2021، وذلك بعد الحصول على 165 صوتاً في التصويت الذي جرى أمس بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأكد وزير الخارجية أن هذا الفوز يأتي تتويجاً للسياسات الحكيمة التي انتهجها الملك حمد بن عيسى في ترسيخ الحقوق والحريات، كما يعكس إدراك مملكة البحرين أهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، وجهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كل التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع دول وشعوب العالم.

كما أشاد وزير الخارجية بالثقة المقدرة التي منحها المجتمع الدولي لمملكة البحرين لتكون عضواً بمجلس حقوق الإنسان، وللمرة الثالثة في تاريخها، لتقوم بدورها بالتعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز وتطوير حقوق الإنسان على المستويات كافة.