وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية "أف بي آي"

أعلنت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية "أف بي آي"، أن حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة ثلاثة وأصابت اثنين في ولاية مريلاند، أمس الأربعاء ليس لها صلة بالإرهاب. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن ديف فيتس المتحدث باسم مكتب فرع الـ "أف بي آي" في بالتيمور قوله "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يساعد السلطات المحلية على كشف ملابسات عملية إطلاق النار". وأضاف المسؤول أن المحققين يتعاملون مع الحادثة على أنها "حالة من حالات العنف في أماكن العمل، ولا صلة لها بالإرهاب".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مدير شرطة مقاطعة هارفورد الأميركية جيفري غالير، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بعد تعرضهم لإطلاق نار على يد مسلح في الجزء الشمالي الشرقي من ولاية ماريلاند. وقال غالير، إن شابا يدعى "راضي لبيب برينس" (37 عاما) أطلق النار بمسدس على الضحايا في حي يضم مكاتب تجارية في منطقة "ايدجوود" بمقاطعة هارفورد. وأوضح مسؤول الشرطة أن مطلق النار والضحايا، جميعهم مرتبطون بشركة في المنطقة المذكورة.

ويعمل المشتبه به والضحايا لمصلحة شركة متخصصة في تصميم وتركيب مغاسل المطبخ، بحسب ما نقلت أسوشييتد برس عن مدير الشركة باراك كابا. ولم يكشف "غالير" عن جنسية منفذ الهجوم المشتبه به، كما لم يشر إلى الدافع وراء الهجوم.