وزارة الخارجية الأميركية

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الثلاثاء، مواطنيها من السفر إلى إيران خشية التعرض "لإلقاء القبض عليهم أو الاعتقال". جاء ذلك في تحذير دوري للسفر تصدره الخارجية الأميركية لمواطنيها خارج الولايات المتحدة، لتحذيرهم مما يتوقع حدوثه لهم بالخارج.

وقال البيان: "تُحذّر وزارة الخارجية، المواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر إلى إيران". وأكد أن الأجانب الذين يحملون جنسية أخرى بالإضافة إلى الإيرانية "يتم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة إيران، لذا على المواطنين الأمريكيين أن يقدروا المخاطر وأن يضعوا في اعتبارهم تأجيل خطط السفر إلى طهران".

ونصح البيان الأمريكيين المقيمين في إيران بـ"متابعة الأخبار والأوضاع الداخلية" بالإضافة إلى "تقييم مخاطر البقاء داخل البلاد". وأوضح أن "السلطات الإيرانية تواصل اعتقال، وسجن الأميركيين دون وجه حق، بالأخص الإيرانيين الأميركيين بما في ذلك الطلبة والصحفيين والتجار المتنقلين والجامعيين، بتهم تشمل التجسس وتهديد الأمن الوطني".

وأشار أن "السلطات الإيرانية منعت عددًا من الإيرانيين الأمريكيين الذين يزورون إيران لأسباب شخصية أو مهنية، من المغادرة لعدة أشهر، في بعض الحالات". ولفت البيان أن طهران أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، أنها ستقوم بمعاملة الولايات المتحدة بالمثل جراء إصدار الرئيس دونالد ترامب حظّر سفر ضد القادمين من 6 دول ذات أغلبية مسلمة تشمل إيران.

وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هيلي إنه يتعين مواصلة تحميل إيران المسؤولية عن إطلاق الصواريخ ودعم الإرهاب تجاهل حقوق الإنسان. جاء ذلك في معرض رد هيلي على الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال في وقت سابق الثلاثاء إن بلاده يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية "خلال ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة على طهران.

وقالت هيلي في بيان "لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم رهينة...لا ينبغي أن يصبح الاتفاق النووي ’أكبر من أن يفشل’" مضيفة أن العقوبات الأميركية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي.

وستسافر هيلي إلى فيينا الأسبوع المقبل لبحث الأنشطة النووية الإيرانية مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مراجعة تجريها واشنطن بشأن التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.