رئيس جنوب السودان سلفاكير

تتحضّر العاصمة السودانية الخرطوم لاحتضان التوقيع النهائي لاتفاق السلام في جنوب السودان بين جميع الفرقاء، وهم الذين وقّعوا الاتفاق المبدئي قبل أسبوعين والذين غابوا الأحد المقبل بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة.

وأكد مسؤول التفاوض بشأن ملف السلطة في المعارضة الجنوب- سودانية المسلحة تاثنيان أويت، أن فرقاء المفاوضات سيوقعون على الاتفاق، بينما قال القيادي في مجموعة المعتقلين السياسيين دينق ألور إن مجموعته ستوقع مع بعض التحفظات، وقال أويت في تصريح لـ"الحياة" إن الوضع الإنساني والأمني فضلا عن "انقضاء شرعية حكومة جوبا تجعل من المستحيل عرقلة" الاتفاق لرفض بعض الأطراف التوقيع عليها.

وكشف تاثنيان أويت أن أهم نقاط الاختلاف بين الحكومة والمعارضة التي لم يتفق حولها تشمل تقاسم السلطة على المستوى الولائي، ولفت إلى أنّ الحكومة تقترح 30 في المائة للمعارضة التي ترى أنها نسبة غير منصفة وتقترح نسبة 49 في المائة للمعارضة و51 في المائة للحكومة.

تسليم دعوات

وتلقى الرئيس الرواندي بول كاجامي دعوة من الرئيس عمر البشير لزيارة السودان والمشاركة في مراسم توقيع اتفاق السلام بين فرقاء دولة جنوب السودان، وقال إنه سيلغي ارتباطاته السابقة للمشاركة في حفلة التوقيع.

واستقبل الرئيس الرواندي وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، الذي أطلعه على دور السودان في تقريب مواقف فرقاء جنوب السودان وتمكينهم من تجاوز العقبات وصولا إلى توافق بشان القضايا العالقة.

تمديد اتفاق نقل المساعدات الإنسانية

كشفت مفوضية العون الإنساني السودانية تمديد اتفاق نقل المساعدات الإنسانية بين برنامج الأغذية العالمي وحكومتي السودان وجنوب السودان ستة أشهر أخرى.
وقال المفوض أحمد محمد آدم إنّ المفوضية ترتب لترحيل 65 ألف طن من الأغذية عبر عدد من الممرات التي وافق السودان على فتحها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة في جنوب السودان، من أجل تعزيز الوضع الإنساني هناك.