الرئيس الإيراني حسن روحاني

 اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وسائل الإعلام الأجنبية بالوقوف وراء الاستياء الشعبي من تدهور الأوضاع الاقتصادية، دعا ممثل المرشد الإيراني في "الحرس الثوري"، عبد الله حاجي صادقي، كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الاعتماد على القدرات الداخلية لحل المشكلات الاقتصادية، بدلًا من التعويل على الدعم الأوروبي وإقامة العلاقات الدولي.

وأبدى روحاني، خلال خطابه أمام عدد من المسؤولين في وسائل الإعلام الإيرانية، ابتعاد المواطنين الإيرانيين عن الإعلام الإيراني في الداخل، وتفضيلهم وسائل الإعلام الأجنبية.

وأقر روحاني بأن وسائل الإعلام الداخلية لم تعد مصدر المعلومة للإيرانيين، وقال "قليلة هي الدول التي يهتم شعبها بوسائل الإعلام الخارجية، مثل إيران"، وطالب بإصلاح وضع وسائل الإعلام الإيرانية، مشددًا على أن "مرجع الرأي العام يجب أن يكون وسائل الإعلام الداخلية ووسائل الإعلام المعروفة الهوية"، مضيفًا أن "مسؤولية كبيرة تقع على عاتق وسائل الإعلام، في إطار الدفاع عن المصالح الوطنية"، ودعا وسائل الإعلام إلى الدفاع عما وصفه بإنجازات الحكومة.

ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله إن المشكلة الأساسية للنظام في إيران ليست المشكلات "الاقتصادية والثقافية والأمنية، وإنما المشكلة الأساسية الحرب النفسية". وجدد روحاني دفاعه عن الاتفاق النووي، بموازاة التقليل من أهمية الانسحاب الأميركي، وقال إن الاتفاق النووي تمكن من إخراج إيران من الفصل السابع في الأمم المتحدة من دون أن تواجه حرب. كما اعتبر أن إيران هي البلد الوحيد الذي "يعترف مجلس الأمن بحقه في تخصيب اليورانيوم".

ودافع روحاني عن دعم الحكومة للإنترنت، وذلك بعد شهر من حكم قضائي بحجب تطبيق تلغرام. وبينما لم يتطرق روحاني إلى تقييد الإنترنت بهدف التأثير على نشاط شبكة تلغرام، قال إنه "على الرغم من كل الضغوط، سهلت حكومته استخدام الإيرانيين لشبكة الإنترنت".