تعيين سفير جديد لموريتانيا لدى المغرب

أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء الأربعاء، عن تعيين سفير جديد لموريتانيا لدى المغرب، وذلك بعد 5 سنوات قضتها السفارة الموريتانية في الرباط من دون سفير، وتسير من طرف قائم بالأعمال، في واحدة من أطول فترات البرود الدبلوماسي بين البلدين.

وتم تعيين الدبلوماسي الموريتاني محمد الأمين ولد آبي سفيرًا لموريتانيا لدى المملكة المغربية، ضمن تعديلات في السلك الدبلوماسي الموريتاني، أعلنت عنها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، شملت كثيرا من البعثات الدبلوماسية.

وكان ولد آبي سفيرًا لموريتانيا لدى النيغر، كما كان سفيرًا لموريتانيا لدى السنغال، وتولى لعدة سنوات كثيرا من الحقائب الوزارية خلال حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، ووصف دومًا بأنه أحد القيادات السياسية الشابة، التي استند عليها ولد عبد العزيز في بداية حكمه.

وخلال السنوات الخمس الماضية مرت العلاقات الموريتانية - المغربية بحالة من البرود غير مسبوقة، رغم النفي الرسمي من الجانبين، ولكن في الوقت ذاته، كانت الرباط لا تخفي عدم ارتياحها للتقارب بين النظام الحاكم في موريتانيا وقيادة جبهة البوليساريو؛ إذ ظل الطرفان يتبادلان الزيارات خلال السنوات الأخيرة بوتيرة غير معهودة.

من جانبه، يرى النظام الحاكم في موريتانيا أن المغرب يستضيف معارضين له، من أبرزهم رجل الأعمال المعروف محمد ولد بوعماتو، والسياسي والدبلوماسي المخضرم المصطفى ولد الإمام الشافعي، ويؤكد مقربون من الحكومة الموريتانية أن استضافة الرباط هذين الشخصين أمر غير ودي، فيما يأتي تعيين سفير لنواكشوط في الرباط ليذيب الجليد بين العاصمتين، ويفتح صفحة جديدة من التقارب السياسي والاقتصادي، في ظل توجه البلدين نحو الانفتاح على القارة الأفريقية لتحقيق النمو الاقتصادي؛ إذ تسعى موريتانيا لعقد شراكة اقتصادية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بينما يبحث المغرب عن عضوية كاملة في المجموعة.

وجاء تعيين سفير موريتاني في الرباط ضمن تعديلات في السلك الدبلوماسي الموريتاني، من ضمنها تعيين الدحة ولد التيس سفيرًا لموريتانيا لدى النيغر، وهو الذي كان سفيرًا لدى المملكة المتحدة، كما تم تعيين سفراء جدد لدى إيطاليا واليابان ونيويورك.


تعيين سفير موريتاني لدى المغرب ينهي سنوات من الشغور

أعلن مساء أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن تعيين سفير جديد لموريتانيا لدى المغرب، وذلك بعد 5 سنوات قضتها السفارة الموريتانية في الرباط من دون سفير، وتسير من طرف قائم بالأعمال، في واحدة من أطول فترات البرود الدبلوماسي بين البلدين.

وتم تعيين الدبلوماسي الموريتاني محمد الأمين ولد آبي سفيراً لموريتانيا لدى المملكة المغربية، ضمن تعديلات في السلك الدبلوماسي الموريتاني، أعلنت عنها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، شملت كثيرا من البعثات الدبلوماسية. وكان ولد آبي سفيراً لموريتانيا لدى النيجر، كما كان سفيراً لموريتانيا لدى السنغال، وتولى لعدة سنوات كثيرا من الحقائب الوزارية خلال حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، ووصف دوماً بأنه أحد القيادات السياسية الشابة، التي استند عليها ولد عبد العزيز في بداية حكمه. وخلال السنوات الخمس الماضية مرت العلاقات الموريتانية - المغربية بحالة من البرود غير مسبوقة، رغم النفي الرسمي من الجانبين، ولكن في الوقت ذاته، كانت الرباط لا تخفي عدم ارتياحها للتقارب بين النظام الحاكم في موريتانيا وقيادة جبهة البوليساريو؛ إذ ظل الطرفان يتبادلان الزيارات خلال السنوات الأخيرة بوتيرة غير معهودة.

من جانبه، يرى النظام الحاكم في موريتانيا أن المغرب يستضيف معارضين له، من أبرزهم رجل الأعمال المعروف محمد ولد بوعماتو، والسياسي والدبلوماسي المخضرم المصطفى ولد الإمام الشافعي، ويؤكد مقربون من الحكومة الموريتانية أن استضافة الرباط هذين الشخصين أمر غير ودي.

ويأتي تعيين سفير لنواكشوط في الرباط ليذيب الجليد بين العاصمتين، ويفتح صفحة جديدة من التقارب السياسي والاقتصادي، في ظل توجه البلدين نحو الانفتاح على القارة الأفريقية لتحقيق النمو الاقتصادي؛ إذ تسعى موريتانيا لعقد شراكة اقتصادية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بينما يبحث المغرب عن عضوية كاملة في المجموعة.

وجاء تعيين سفير موريتاني في الرباط ضمن تعديلات في السلك الدبلوماسي الموريتاني، من ضمنها تعيين الدحة ولد التيس سفيراً لموريتانيا لدى النيجر، وهو الذي كان سفيراً لدى المملكة المتحدة، كما تم تعيين سفراء جدد لدى إيطاليا واليابان ونيويورك.