منظمة التعاون الإسلامي

أكد وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المشاركون في الدورة 45 لمجلس وزراء خارجية المنظمة المنعقدة في عاصمة بنغلادش دكا يومي الخامس والسادس من أيار (مايو) 2018، تحت شعار "القيم الإسلامية من أجل السلام المستدام والتنمية"، التزام الدول الأعضاء المبادئ والأهداف المنصوص عليها في "ميثاق المنظمة"، ورفضهم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وطالب الوزراء بوقف الانتهاكات والتصفية العرقية في ميانمار ضد الروهينغا.

وأوضح الوزراء في بيانهم الختامي "نؤكد حرصنا على احترام أمن الدول الأعضاء وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وضرورة حل الخلافات والنزاعات القائمة والناشئة من طريق المفاوضات والوساطة والمصالحة".وأكد البيان أهمية القضية الفلسطينية والقدس الشريف للأمة"، وتابع الوزراء "نؤكد دعمنا المبدئي حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، ومنها حقه في تقرير المصير، واستقلال دولة فلسطين وسيادتها على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وفقًا للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 194".

وأعرب عن القلق العميق إزاء الأعمال الوحشية المنهجية الأخيرة التي ارتكبتها قوات الأمن ضد جماعة الروهينغا المسلمة في ميانمار، التي بلغت حد التطهير العرقي، الأمر الذي يشكل انتهاكاً خطراً وسافراً للقانون الدولي. وأكد التضامن الكامل مع بنغلادش في شأن التدفق الهائل للروهينغا ونتائجه الإنسانية والأمنية على البلد، ومع الروهينغا، ضحايا العنف المدعوم من الدولة في ميانمار".
وشدد المجتمعون على الحاجة إلى عودة السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان، للحفاظ على الأمن وتعزيزه.