الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، أن الصورة النمطية للولايات المتحدة تدهورت بشدة في أنحاء العالم في عهد ترامب، وأن الغالبية الساحقة من المواطنين في بعض الدول لا تثق على الإطلاق في قدرة الرئيس على القيادة. وبعد مرور خمسة أشهر على توليه الرئاسة، أظهر الاستطلاع الذي شمل 37 دولة، تراجع شعبية الولايات المتحدة في أنحاء العالم إلى 49 في المئة مقارنة بـ 64 في المئة في نهاية عهد أوباما. أما التدهور الأشد حدة، فكان في عدد من البلاد التي تعَدّ من أوثق حلفاء الولايات المتحدة، مثل المكسيك وكندا، إضافة إلى شركاء أوروبيين مثل ألمانيا وإسبانيا.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عضو في الفريق القانوني الخاص بجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي، قوله إن كوشنر أوكل إلى محام بارز مهمة تمثيله في تحقيقات على صلة بروسيا. وأوردت الصحيفة أن كوشنر اختار آبي دي لويل محامياً، لينضم بذلك إلى مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية وكّلوا محامين للدفاع عنهم، وبينهم جيف سيشنز وزير العدل، ومايك بنس نائب الرئيس، إضافة إلى ترامب نفسه.

وسُلطت الأضواء على البيت الأبيض منذ أن بدأ روبرت مولر، المستشار الخاص الذي عينته وزارة العدل، وعدد من لجان الكونغرس تحقيقات في صلات محتملة بين روسيا وفريق الحملة الانتخابية لترامب العام الماضي. ونفى ترامب وأبرز مساعديه مراراً أيَّ تواطؤ مع روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن مولر يحقق في اجتماعات عقدها كوشنر مع السفير الروسي سيرغي كيسيلياك ومصرفي روسي، في إطار تحقيق أوسع.