ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود

اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء الثلاثاء، في جدة مع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة "داعش" بيرت ماكغورك. وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة والولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة "داعش".

وحضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، ورئيس أمن الدولة عبد العزيز الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان. فيما حضر من الجانب الأميركي نائب مساعد وزير الخارجية مايكل راتني، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة كريستوفر هينزل وعدد من المسؤولين.

ولاحقًا ترأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مساء أمس في جدة، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية. واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات، بالإضافة إلى تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

من جهة ثانية، أكد مصدر سعودي مسؤول بأن المملكة العربية السعودية لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "واس". وأوضح المصدر أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً. وأكد تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى.

وأضاف أن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، لافتة إلى خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي.

وختم المصدر: "تهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدبلوماسية."