المجلس المركزي الفلسطيني

اعتذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بشكل رسمي، عن الدعوة التي وجهت لهما للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد اليوم وغدًا (الاثنين)، تحت عنوان: "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، في مدينة رام الله، بمشاركة غالبية الفصائل، خصوصًا فصائل منظمة التحرير.

وتبدأ جلسات الاجتماع، الذي يتوقع أن يحضره 90 عضوًا من أصل 114، إلى جانب 160 مراقبًا، بكلمة هامة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيتطرق خلالها لمجمل التطورات المتعلقة بالقرار الأميركي بشأن القدس.

وأبلغت الحركتان في رسائل رسمية سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، اعتذارهما عن المشاركة لأسباب كثيرة، تم سردها في بيانات وتصريحات صحافية صادرة عن الحركتين، بينما أعلنت الجبهة الشعبية (القيادة العامة) اعتذارها أيضًا عن المشاركة دون إبداء الأسباب.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لـ"حركة حماس" رئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها، إن حركته تلقت بإيجابية وتقدير كبيرين دعوة الزعنون لحضور اجتماع المجلس، وقامت بدراسته بجدية واهتمام على قاعدة دعم كل جهد يوحد الصف الفلسطيني، ويزيد من تلاحم قواه الوطنية بمشاربها كافة، في مواجهة المشاريع التي تستهدف قضيته الوطنية، موضحًا أن حركته "حرصت في تقديرها لموقف مشاركتها في اجتماعات المجلس على تعزيز العمل الجماعي الوطني الفلسطيني، وأنها كانت تريد أن يكون اجتماع المجلس خارج الأرض المحتلة، لتتمكن كل القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة ...وليتخذ المجلس قراراته بعيدًا عن الضغوط".