أعلن البيت الأبيض الثلاثاء، استقالة توم بوسرت مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن الداخلي، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب، إن "الرئيس يشكر توم لالتزامه بأمن بلادنا العظيمة"، وذلك في أعقاب سلسلة استقالات أخرى حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية.

تأتي استقالته المفاجئة غداة وصول جون بولتون لقيادة مجلس الأمن القومي خلفا لإتش آر ماكماستر الذي أقاله ترامب.

وبوسرت الذي كان في الخط الأول للرد على الكوارث الطبيعية أو مكافحة الهجمات الإلكترونية عمل أيضا في مجال مكافحة الإرهاب، وزار العراق في أبريل/ نيسان 2017 مع جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره لمناقشة سبل محاربة تنظيم داعش.

تأتي استقالته في وقت يلوح ترامب بتدخل عسكري في سورية، وردا على سؤال الأحد لقناة "إي بي سي" بشأن الرد الأميركي بعد الهجوم الكيماوي المفترض على مدينة دوما المعقل الأخير للمعارضة قرب دمشق، وأشار بوسرت إلى الخيار العسكري.

وقال بشأن الهجمات الكيماوية، إنها "مسألة تتفق عليها كل الأمم والشعوب منذ الحرب العالمية الثانية. إنها ممارسات غير مقبولة بتاتا"، وأضاف: "لن أستبعد العمل العسكري".​