تنظيم داعش المتطرف

منعت واشنطن وبغداد مسؤولاً ماليًا بارزًا في تنظيم "داعش" الإرهابي، من التعامل مع نظاميهما الماليين ووضعه على القائمة السوداء، حسبما أفادت وزارة الخزانة الأميركية، التي عرّفت هذا المسؤول المدعو سليم مصطفى محمود المنصور، باعتباره "إرهابيا عالميا" في خطوة يتم بموجبها تجميد أي أملاك له في الولايات المتحدة وتمنع الأميركيين من التعامل معه.

وقال البيان: إن الحكومة العراقية منعت أيضا المنصور من التعامل مع نظامها المالي وأمرت بتجميد أي أصول له تخضع لاختصاصها. وأوضح  جون إي سميث مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المسؤول عن فرض العقوبات بالوزارة: "الخزانة تواصل العمل بتعاون وثيق مع الحكومة العراقية على تفكيك الشبكات المالية لتنظيم داعش سواء داخل الأراضي التي يسيطر عليها أو خارجها".

وأفادت الوزارة أن المنصور ساعد، في عام 2014، في تحويل مئات الألوف من الدنانير العراقية إلى التنظيم في الموصل وساعد بعد ذلك في غسل أموال وتحويل أموال للتنظيم وباع نفط استخرجه التنظيم من العراق وسورية، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء. وتابعت أن المنصور انتقل منذ أوائل العام الحالي إلى تركيا لكنه ظل يعمل مسؤولا ماليا للتنظيم في الموصل.