الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو

اعتبر الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، أن "دحر الإرهاب يمهّد لتنشيط الاقتصاد". وقال إن "تغيير الوضع الأمني والتغلب على التهديدات الإرهابية التي يشكلها تنظيم "داعش" و"حركة الشباب" سيمهدان الطريق لتوفير حياة كريمة للشعب الصومالي، من خلال تنشيط الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وإعادة المناخ الطبيعي".

وشدد فرماجو في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" بعد مرور مائة يوم على تسلمه الرئاسة، على أنه ورث وضعاً صعباً للغاية في كثير من النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن التحديات أمامنا كثيرة مقارنة بالإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن إعادة بناء الجيش جزء أساسي من برنامج حكومته التي تسعى إلى رفع حظر توريد السلاح المفروض على الصومال، بعدما أدى إلى جعل تسليح الجيش مماثلاً لتسليح ميليشيا "حركة الشباب".

ونوّه فرماجو بدعم المملكة العربية السعودية، التي كانت المحطة الخارجية الأولى له بعد انتخابه، في مجالات مهمة بينها إعادة بناء الجيش، ومكافحة الإرهاب، ومشاريع البنى التحتية، وكذلك دعم الميزانية الحكومية، إلى جانب الدعم العاجل الخاص بحالة الجفاف التي تمر بها البلاد حالياً. ورأى الرئيس الصومالي أن بلاده بلغت النضج... في نقل السلطة بشكل سلمي، مشيراً إلى علاقاته الجيدة بسابقيه حسن شيخ محمود وشريف شيخ أحمد، والصورة التي جمعت ثلاثتهم يوم انتخابه.