مقاتلي المعارضة السورية

اتهم فصيل لمقاتلي المعارضة السورية الجيش السوري، باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليه، أثناء معارك شرق دمشق، وهو اتهام نفاه الجيش بوصفه أنباء "كاذبة وعارية من الصحة". وأكد "فيلق الرحمن" أن أكثر من 30 شخصا أصيبوا باختناق، نتيجة لهجوم في عين ترما في منطقة الغوطة الشرقية، التي يقاتل الجيش السوري لاستعادة السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة .

وقال مصدر عسكري، في بيان نقلته وسائل الإعلام السورية الرسمية، إن القيادة العامة للجيش تنفي تماما صحة هذه الاتهامات. وجاء في البيان "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تنفي كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، تشدد على أنها لم تستخدم أي أسلحة كيميائية في السابق ولن تستخدمها في أي وقت لأنها لم تعد تمتلكها أصلا".

وكانت واشنطن قد قالت الأربعاء الماضي إن حكومة دمشق استجابت على ما يبدو حتى الآن لتحذير من واشنطن في الأسبوع الماضي، من شن أي هجوم بالأسلحة الكيمائية.  وذلك بعد أن أشارت واشنطن إلى أنها لاحظت استعدادات لشن هجوم.

وأوضحت حكومات غربية منها الولايات المتحدة، أن الحكومة السورية كانت وراء هجوم بالغاز في أبريل/نيسان على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات. وردا على ذلك أطلقت الولايات المتحدة صواريخ كروز على قاعدة جوية قالت إن الهجوم شُن منها.