قُتل 13 شخصا على الأقل في مواجهات مسلحة عرقية شمالي بوركينافاسو، الأربعاء، وقُتل ستة من سكان قرية ييرغو في المحافظة الشمالية الوسطية من البلاد، وهم من عرقية الموسي، صباح الثلاثاء، جرّاء اعتداء نفذه مسلحون مجهولون.

وأكد مصدر أمني محلي أن "حسب الشهود أطلق (المعتدون) وهم يستقلون دراجات نارية الرصاص في الهواء. وهرع بعض سكان القرية إلى دار العمدة كي يختبئوا فيها، لكنه قتل هو وأحد أبنائه"، وردا على ذلك شنّت مجموعة من الموسي هجوما على رعاة مواشي من أبناء عرقية الفولان، في خيم، واتهموهم بالتواطؤ مع المتطرفين.

وقال مسؤول محلي إن المواجهات العرقية أودت بحياة 13 شخصا، مضيفا أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، وعززت السلطات الإجراءات الأمنية في المنطقة، وأنشأت خلية أزمة لتسوية النزاع.

وتشكل الموسي أغلبية عرقية في بوركينافاسو، بينما يتوزع الفولان عبر بلدان غرب أفريقيا كلها، وكثيرا ما يواجه أبناء الفولان اتهامات بدعم الجماعات الإسلامية المتشددة في المنطقة والتي أسفرت هجماتها عن مقتل أكثر من 270 شخصا منذ العام 2015، راح عدد منهم ضحايا ثلاث هجمات متطرفة شهدتها العاصمة واغادوغو.

أعلن الرئيس البوركيني، روك مارك كريستيان كابوري، في 2018، فرض حالة طوارئ في عدد من مناطق البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الجماعات الإسلامية المتطرفة في لندن تسعى لحضور احتفالات الجامعات البريطانية

- أمن بوركينافاسو يقتل 3 مهاجمين للمطعم التركي في واغادوفو