واصلت القوات السورية قصف أماكن عدة في منطقة السطحيات في ريف حماة الجنوبي الشرقي، فيما قتل  ما لا يقل عن 15 عنصرًا من القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها  مقابل 3 من مقاتلي جبهة "فتح الشام"  وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت، في محاور الرملية وخنيفيس في ريف السلمية الواقع في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حماة، وذلك على خلفية هجوم عنيف نفذته الفصائل وفتح الشام على حاجزين للقوات الحكومية  فيما قالت إنه "معركة الثأر لوادي بردى المحاصر"، وتمكنت من السيطرة عليها لساعات قبل انسحابها من المنطقة، كما أسفر الهجوم عن إغلاق الطريق بين حمص والسلمية، كذلك دارت اشتباكات بين القوات السورية  والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، إثر محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، فيما سقطت قذيفتان على مناطق في مشروع 1070 وضاحية الأسد قرب حي الحمدانية، عقبه قصف من حكومي على مناطق في ريف المدينة، بينما سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في حي الشهباء وأخرى على شارع الرازي وثالثة على منطقة في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، في حين قصفت القوات السورية أماكن في منطقة الراشدين وسوق الجبس غرب حلب، بينما تعرضت مناطق في بلدة خان طومان وقرية خلصة في ريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات فيما قضى شخصان وأصيب آخرون بجراح معظمهم من الأطفال جراء القصف من قبل الفصائل على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية شمال شرق مدينة إدلب.

وسقطت اسطوانتان متفجرتان على مناطق في درعا البلد، كما استهدفت قوات الجيش بالقذائف المدفعية، مناطق في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا، في حين شهد الريف الشمالي الغربي لدرعا اشتباكات في محيط منطقة جدية ومحاور أخرى في محيط وأطراف قرية أم العوسج وبلدة زمرين، كما استهدفت الفصائل المقاتلة بقذائف الدبابات مواقع لقوات النظام في منطقة المنشية في مدينة درعا، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في اللواء 52 الذي تسيطر عليها الفصائل في منطقة الحراك في الريف الشرقي لدرعا، في حين استهدفت بالرشاشات الثقيلة أماكن في قرية رخم وبلدة الكرك الشرقي في الريف الشمالي الشرقي لمدينة درعا، بينما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة داعل في ريف درعا الأوسط، كما قصفت قوات النظام بنحو 30 من القذائف المدفعية وقذائف الهاون وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في مدينة مضايا المحاصرة، ما أسفر عن سقوط جريحين على الأقل، حيث شهدت المدينة اليوم تصعيدًا للقصف من قبل النظام وحزب الله في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في محاور قرب دير مقرن وكفير  الزيت ومحوري بسيمة وعين الفيجة في وادي بردى، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة، وسط قصف مستمر لقوات النظام على مناطق في وادي بردى، فيما تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من استعادة السيطرة على جميع النقاط في محيط كتيبة الصواريخ قرب بلدة حزرما في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، إثر هجوم معاكس على تمركزات للفصائل في المنطقة،  بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة أوتايا ومحيطها في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، كما قتلت مواطنة جراء قصف لقوات النظام على مناطق في وادي بردى، فيما قتل شخصان اثنان جراء استهداف لقوات النظام بالرشاشات الثقيلة لمناطق في بلدة دير مقرن أمس الاثنين.