رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة،  إن تحدي الجزائر الجديدة، سيكون ضاغطا على الجميع، ويحتاج إلى تحالفات جديدة.

وأوضح بن قرينة، أن تحدي شعار الجزائر الجديدة، يحتاج إلى تنازلات من طرف الجميع، خصوصا مع وجود ملامح وإشارات لتجمع فلول العصابة التي تريد توزيع الأدوار للتموقع من جديد عبر الانتخابات القادمة.

وأضاف بن قرينة “العصابة لا تزال متجذرة، تقاوم التغيير من داخل مؤسسات الدولة، وجزء منها يحاول ركوب موجة الحراك، ولحرف مطالبه، والدفع به نحو التصادم مع مؤسسات الدولة الدستورية، وجزء آخر يقترب هذه الأيام، للتنسيق أو حتى التحالف مع المؤسسات، ليكون جزءا من قاعدة الحكم في الجزائر الجديدة.

كما تحدث بن قرينة، عن التحديات والضغوطات التي تهدد الأمن القومي للجزائر، وتسعى للنيل من تلاحم الجيش مع الشعب.

ويري رئيس الحركة، أن معالجة الاختلالات المتعددة التي تعيشها الجزائر، تتطلب تعبئة كل طاقات البلاد.

ودعا بن قرينة الى مباشرة حوار وطني شامل عام وقطاعي، ومن دون إقضاء يؤسس لشراكة وطنية بين مختلف مكونات المجتمع.

وطالب الحكومة بالمبادرة، بتدابير عاجلة لطمأنة المستثمرين الوطنيين والأجانب، ومباشرة إصلاح بيئة الأعمال وعلى جميع المستويات.

وشدد بن قرينة على ضرورة استكمال مطالب الحراك، والحرب على الفساد المالي والسياسي، والبحث عن طرق واقعية لاستعادة الأموال المنهوبة.

وخلال مناقشة التقرير السنوي للحركة، عبر بن قرينة، عن رفضه لأي سياسة تريد أن تدفع البلاد مرة أخرى نحو الفراغ، أو نحو المجهول.

وأضاف “سنظل متشبثين بروح الإصلاح والنصح، وبالنضال الدستوري لحماية الجمهورية، واستمرار مؤسسات الدولة، في آداء أدوارها.

وأكد بن قرينة، أن الحركة ستتخندق دوما مع الأوفياء للمشروع الوطني الجامع، مشروع الشهداء، ذي الخط النوفمبري الباديسي.

كما سجلت الحركة، حرصها على الانتقال السلس للسلطة بين الأجيال، في ظل تثمين المكاسب وتطوير الآداءات وسد الاختلالات.

قد يهمك ايضا:

حركة البناء الوطني تدعو للتعجيل في الإستجابة لباقي مطالب الحراك

عبد القادر بن قرينة يجدد دعوته لإجراء "حوار وطني شامل و عميق" في الجزائر