الجزائر - الجزائر اليوم
طلب الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال حضور رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة للمحكمة للمثول كشاهد في القضايا التي يتابع فيها هو وعدد من الوزراء السابقين.
وجاءت تصريحات سلال، اليوم، خلال مثوله أمام القاضي بمجلس قضاء الجزائر، وقيامه بالرد على أسئلته.
ورافع سلال مطولا ودافع عن نفسه، واعتبر أن المنصب الذي كان يتولاه هو مجرد تنسيق للعمل الحكومي بين القطاعات الوزارية.
وقال سلال بصريح العبارة لقاضي الجلسة أن المسؤول الأول عن البرنامج هو رئيس الجمهورية وليست لديه كوزير أول أية مسؤولية.
وأضاف سلال “أنا منسق للحكومة فقط ولا أسير أمورا تنفيذية ومهمتي كانت تنفيذ برنامج سياسي وافق عليه البرلمان.
وأضاف سلال أن رئيس الجمهورية ورغم أنه كان غائبا، لكنه كان يتابع كل صغيرة وكبيرة عن طريق شقيقه، مشددا على وصف نفسه بأنه “رجل دولة ولست رجل سلطة وخدمت البلاد 45 سنة”.
وراح سلال يدافع عن كفاءته وعن نفسه بالقول “صعدت سلم المسؤوليات بالتدريج وحتى واحد ما تصدق عليّ”.
بعد ذلك، راح الوزير الأول الأسبق يفجر قنبلة أخرى، عندما شرع في تشريع مرض الجزائر، حسبه، وانتقاد نظام الحكم.
وفي هذا الإطار، قال سلال أمام هيئة المحكمة، إن “مرض البلاد منذ عدة سنوات هو قضية نظام الحكم أو ما يسمى بالسيستام”، وراح يتحدث عن وجوب توفر ثلاث سلطات كل واحدة منها حرة ومستقلة.
قد يهمك ايضا:
مطالبات في الجزائر بمحاكمة الرئيس السابق بوتفليقة في قضايا فساد
آلاف المحتجين الجزائريين يتظاهرون في "خرّاطة" مهد الحراك الشعبي