شبكة Ten

أعلنت شبكة NBC الأميركية، مساء الأربعاء، عن إطلاق نار في ولاية سان فرانسيسكو ، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم المهاجم. وأوضحت أن موقع إطلاق النار هو منطقة "بوتريرو هيل"، وهو حي سكني، وتم تحذير السكان بتجنب المنطقة بسبب النشاط المكثف للجهات المختصة. ويأتي هذا الحادث بعد ساعات قليلة على هجوم ملعب فرجينيا الذي استهدف أعضاء في الكونغرس الأميركي. ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم "يونايتد بارسيل سيرفيس" للبريد السريع ستيف غاوت، قوله إن أحد موظفي الشركة، ويدعى جيمي لام، فتح النار على زملائه في إحدى منشآت الشركة الكائنة في ولاية "سان فرانسيسكو".

وأضاف غاوت، أن "المسلح قُتل 3 من زملائه، قبل أن يطلق النار على نفسه، فيما يحاول المحققون التأكد إن كان هناك ضحايا آخرون". وأكدت مصادر للشبكة الإخبارية نفسها أنه لدى "لام"، تاريخ مع المرض العقلي. وفي السياق نفسه، أصدر المتحدث باسم شركة "UPS"، كايل بيترسون، بياناً قال فيه إن"الجهات المختصة تسيطرعلى المنشأة وتجري تحقيقاً والشركة تتعاون".

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن "الشرطة استجابت على الفور، ودفعت بطواقم طبية نقلت 3 مصابين على الأقل إلى المستشفى". فيما أصدرت الشرطة تحذيرا للسكان المحليين بعدم الخروج من المنازل حتى تتمكن من السيطرة على الموقف"، بحسب المصدر نفسه. وتقول السلطات إنها ستعقد قريباً جلسة إحاطة.

وفي زيارة مفاجئة، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، مساء الأربعاء، الى مستشفى "ميدستار" في واشنطن، حيث عادا النائب الجمهوري البارز ستيف سكاليس الذي يرقد في "حال حرجة" إثر إصابته برصاص مسلح أطلق النار على نواب جمهوريين، أثناء حدث رياضي خيري في فرجينيا.

 وقال البيت الأبيض إن الرئيس وزوجته عادا سكاليس، الرجل الثالث في مجلس النواب، المسؤول فيه عن حشد أصوات النواب الجمهوريين، بعدما خضع لعملية جراحية إثر إصابته بالرصاص في فخذه.من جهته قال المستشفى في بيان إن سكاليس (51 عاما) النائب عن لويزيانا لا يزال بحالة حرجة، وقد تلقى العديد من عمليات نقل الدم، كما أنه "سيحتاج إلى عمليات جراحية أخرى". وأعلنت الشرطة وفاة المهاجم جيمس هودجكينسون (66 عاما)  متأثراً بجروح أصيب بها أثناء تبادله إطلاق النار مع اثنين من مرافقي سكاليس.