أجلت محكمة الجنايات الاستئنافية لمجلس قضاء العاصمة إلى آخر دورة جنائية ملف قضية شبكة إرهابية متكونة من 15 شخصا تعمل على تجنيد الأشخاص لصالح جماعة إرهابية.
ووجهت للمشتبه فيهم تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية ترمي الى بث الرعب و المساس بأمن الدولة و الوحدة الوطنية و استخدام تكنولوجيا الإعلام لتجنيد الأشخاص لصالح جماعة إرهابية ومحاولة السفر الى دولة اخرى بغرض ارتكاب أفعال ارهابية و المشاركة فيها .

ومن بين هذه الشبكة امرأتان اتهمتا بالمساس بأمن الدولة و الوحدة الوطنية إحداهما تدعى بحوراء الشام هي أم لستة أطفال قامت بخيانة زوجها مع عنصر من عناصر التنظيم الإرهابي داعش عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك ) رغبة في الالتحاق بهم هذا قبل أن يتم الالتحاق بها و توقيفها من قبل مصالح الأمن.

و تم تحديد هويةعبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وذلك عن خلال حساب مشبوه لها كان ينشر صور و فيديوهات تشيد بالتنظيم الإرهابي (داعش).

أما الإمراة الثانية ضمن الشبكة الإرهابية وهي في العقد الثالث من العمر، حاولت الإلتحاق بداعش عبر موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك رغبة في الزواج بعد أن وعدها عنصر من عناصر التنظيم الإرهابي داعش سوري الأصل بذلك، وذلك من أجل التخلص من ظروفها الاجتماعية المزرية .

قد يهمك ايضا:

الجزائر وايطاليا يتفقان على تكثيف الجهود ومضاعفة التنسيق لحل الأزمة الليبية

المشاورات السياسية مع مكونات الساحة الوطنية تشكل أولوية قصوى لدى الرئيس عبدالمجيد تبّون

.